بسم الله الرحمن الرحيم
الأستاذ : محمد كريم احمد كريم
معرفة فن الدعوة :
1/ الإخلاص في الدعوة :-
إن الإخلاص قي العمل ، هو أساس النجاح فيه ، لذا فإن على الدعاة الإخلاص في دعوتهم ، وأن يقصدوا ربهم في عملهم ، وعدم التطلع إلى مكاسب دنيوية زائلة إلى حطام ، فإنّ لسان الواحد منهم يقول ((ما أسألكم عليه من أجر ))الفرقان 57 (( قل ما سألتكم عليه من أجر فهو لكم )) سبأ47 ، فلا يطلب الداعي منصباً ولا مكاناً ، ولا منزلة ، ولا شهرة ، بل يريد بعلمه وجه الواحد الأحد {{ خذوا كل دنياكم واتركوا فؤادي ، حراً ، طليقاً ، غريباً ، فإنّي أعظكم ثروة ، وإن خلتموني وحيداً سليباً }} .
2/ تحديد الهدف :-
يجب أن يكون هدف الداعية واضحاً أمامه ، وهو إقامة الدين ، وهيمنة الصلاح ، وإنهاء أو قطع أو تقليص الفساد في العالم (( إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب ))هود88
3/ التحلي بصفات المجاهدين :-
والداعية كالمجاهد في سبيل الله ، فكما أن ذاك علي ثغر من الثغور ، فهذا في ثغر من الثغور ، وكما أن المجاهد يقاتل أعداء الله ، من الذين يريدون تسيير الشهوات ،والشبهات ، وإغواء الجيل ، وانحطاط الأمة ،((ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلاً عظيماً))محمد4
الأستاذ : محمد كريم احمد كريم
معرفة فن الدعوة :
1/ الإخلاص في الدعوة :-
إن الإخلاص قي العمل ، هو أساس النجاح فيه ، لذا فإن على الدعاة الإخلاص في دعوتهم ، وأن يقصدوا ربهم في عملهم ، وعدم التطلع إلى مكاسب دنيوية زائلة إلى حطام ، فإنّ لسان الواحد منهم يقول ((ما أسألكم عليه من أجر ))الفرقان 57 (( قل ما سألتكم عليه من أجر فهو لكم )) سبأ47 ، فلا يطلب الداعي منصباً ولا مكاناً ، ولا منزلة ، ولا شهرة ، بل يريد بعلمه وجه الواحد الأحد {{ خذوا كل دنياكم واتركوا فؤادي ، حراً ، طليقاً ، غريباً ، فإنّي أعظكم ثروة ، وإن خلتموني وحيداً سليباً }} .
2/ تحديد الهدف :-
يجب أن يكون هدف الداعية واضحاً أمامه ، وهو إقامة الدين ، وهيمنة الصلاح ، وإنهاء أو قطع أو تقليص الفساد في العالم (( إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب ))هود88
3/ التحلي بصفات المجاهدين :-
والداعية كالمجاهد في سبيل الله ، فكما أن ذاك علي ثغر من الثغور ، فهذا في ثغر من الثغور ، وكما أن المجاهد يقاتل أعداء الله ، من الذين يريدون تسيير الشهوات ،والشبهات ، وإغواء الجيل ، وانحطاط الأمة ،((ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلاً عظيماً))محمد4